لعصبية في رمضان.. صراع ذاتي,,

تظهر في شهر رمضان.. شهر الغفران والتقرب إلى الله عز وجل والمحبة والعطاء، أمور لدى الصائمين منها العصبية الذي تظهر بشكل لافت للنظر قبل الإفطار، ففي ساعة محددة نجد بعضهم في حالة توتر عصبي في الشوارع والأسواق.
سليم الخطيب يقول: أشعر أحيانا بتوتر عصبي في نهار رمضان وبالتحديد بعد العصر.
ويرى أن من أهم أسباب التوتر العصبي الجوع والامتناع عن شرب القهوة فضلا عن الانقلاب المفاجئ في طريقة الحياة الرمضانية.
ويعتقد محمد خريسات أن أسباب التوتر خلال الشهر الكريم (السهر والعمل) إذ يضطر الكثير من الناس إلى العمل واغلبهم بدون نوم وهذا ينعكس على ممارساتهم اليومية أثناء ساعات العمل.
ويؤكد خالد حمادين أن ابرز سبب للتوتر العصبي في رمضان هو تغيير نظام الحياة بشكل أساسي إذ يتحول الليل نهارا والنهار ليلا ففي شهر رمضان تتغير كل مظاهر الحياة المجتمعية وأنماط السلوكيات الفردية، ويسود الانفعال في معظم معاملاتنا وممارساتنا اليومية.
''فك عني تراني صايم ومش طايق حالي''.. هكذا يتحدث الزوج المدخن أبو خالد مع زوجته في نهار شهر رمضان، مبررا عصبيته بالصيام ولكن الحقيقة كما تقول أم خالد ''امتناعه عن السجائر هو السبب''.
وتقول أم سامر (موظفة): إن سبب عصبيتي في رمضان؛ ذهابي إلى العمل ومعاناتي الزحام في المواصلات التي ينهال عليها الجميع في نفس الموعد، ثم العودة وتجهيز إفطار يرضي أبنائي الصائمين في وقت قياسي، طبعا كل هذا يؤدي إلى إحساسي بالضغط العصبي أكثر من الأيام العادية، فلا أطيق أن يوجه زوجي لي أي كلمة حتى ولو كانت من باب المزاح.